تُعرَّف عبادة الشخصية في علم النفس، بأنها "التفاني المبالغ فيه لقائد ذي كاريزما سواء كان قائداً سياسياً أو دينياً أو أي زعيم آخر".
وغالباً ما ترتبط "عبادة الشخصية" بالشخصيات الاستبدادية، مثل بينيتو موسوليني الذي حكم إيطاليا ما بين 1922 و1943، أو الزعيم النازي أدولف هتلر أو حاكم كوريا الشمالية الحالي كيم جونغ أون.
كذلك يرتبط وجود هذه الظاهرة بوجود أنظمة حكم شمولية، مثل النظام الذي ساد الاتحاد السوفييتي خلال حكم جوزيف ستالين على سبيل المثال.
ولكي يضمن الحكام والزعماء والقادة إحداث أكبر أثر ممكن في الجموع ونشر "عبادة الشخصية" في المجتمع، غالباً ما يلجأون إلى وسائل الإعلام بالدرجة الأولى، حيث يصورون أنفسهم من خلالها على أنهم شخصيات خارقة وعظيمة فيتلاعبون بأذهان أتباعهم الذين يبدأون بتبجيل القائد والتفاني في خدمته والإخلاص له.