يحدث الشفق القطبي عندما تصطدم جسيمات من الشمس بالجو العلوي للأرض بسرعات مذهلة تصل إلى نحو 60 كم في الساعة، ويوجه المجال المغناطيسي للأرض الجسيمات نحو القطب الشمالي، ما يخلق موجات لالتقاط الأنفاس من الأضواء الملونة.
يمكن العثور على إشارات لهذه الظاهرة عبر التاريخ، حتى إنها تعود إلى العصور القديمة. أما أفضل الأماكن لمشاهدة الشفق القطبي فهي آيسلندا وفنلندا والسويد وألاسكا وكندا ومناطق معينة من النرويج
وفي أوائل القرن السابع عشر، أطلق عليها غاليليو اسم "الشفق القطبي" لإلهة الفجر الرومانية أورورا وبورياس، إله الريح الشمالية عند الإغريق، فاكتسبت هذا الاسم في الثقافة الشائعة.