مخلوقات فضائية بالدليل الأمريكي القاطع
تحدثت تقارير أميركية عن أن المواجهات مع الأجسام الطائرة الفضائية "تركت سكان الأرض يعانون من حروق إشعاعية وتلف في الدماغ والجهاز العصبي"، فضلاً عن تسجيل عدد من حالات الحمل، حسبما أظهرته قاعدة بيانات ضخمة عائدة لتقارير الحكومة الأميركية نُشرت أخيراً استجابة لطلب قانون حرية المعلومات (FOIA).
ويعد هذا الكشف الاعلامي عن المخلوقات الفضائية التي تعد مسألة حساسة ومشكوكاً فيها، الأول من نوعه. وفي حين أن المذكرة الصادرة عن وكالة استخبارات الدفاع ليست الدليل القاطع المطلوب لتأكيد الحياة على الكواكب الأخرى، بحسب الصحافي الذي كان يدير مشروع الأجسام الطائرة التابع للحكومة البريطانية نيك بوب، "إننا أقرب مما كنا عليه في أي وقت مضى أيضاً" لجهة الكشف عن هذا الجانب. وأضاف، ليلة الثلاثاء، خلال برنامج تلفزيوني: "إذا كانوا هناك، فنحن نقترب منهم وسيكون أكبر اكتشاف في تاريخ البشرية".
وتتضمن الوثائق معلومات عن أن المخلوقات الفضائية "هبطت على الأرض وتواصلت مع البشر وحدث اتصال جنسي بينهم"، كما تحدثت عن بشر أصيبوا بحروق وإشعاعات، وأن تلك المخلوقات تستخدم تقنيات عالية، مثل معطف يلبسه الشخص فيختفي، حسب الشهود والوثائق.
وتتضمن قاعدة بيانات الوثائق التي نشرتها "ذي صن" أكثر من 1500 صفحة من المواد ذات الصلة بالأطباق الطائرة، وثّقها "البرنامج المتقدم لتحديد مخاطر الفضاء الجوي" (AATIP) - وهو برنامج سري لوزارة الدفاع الأميركية أنجز بين العامين 2007 و2012. وعلى الرغم من عدم تصنيفها أبداً على أنها سرية، أو سرية للغاية، أفرج عن معلومات البرنامج المتقدم في العام 2017، عندما استقال مدير البرنامج السابق لويس إليزوندو من البنتاغون، وأصدر مقاطع فيديو لطائرة مجهولة الهوية، تم تسريبها الى وسائل الإعلام.
بعد فترة وجيزة من الكشف، تقدمت صحيفة "ذي صن" البريطانية بطلب، بموجب قانون حرية المعلومات، للحصول على المستندات المتعلقة بالبرنامج. وبعد أربع سنوات، أي في 5 نيسان/أبريل 2022، استجابت وكالة استخبارات الدفاع الأميركية (DIA) للطلب وزودت "التابلويد" البريطانية بـ1574 صفحة من المواد.
وأفادت "ذي صن" في تقرير أولي نشرته الأربعاء، أن الوثائق تتضمن تقارير عن الآثار البيولوجية لمشاهدة الصحون الطائرة على البشر، الى جانب دراسات حول التقنيات المتقدمة مثل عباءات التخفي وخطط استكشاف الفضاء العميق والاستعمار، علماً أن البرنامج المتقدم الأميركي أبلغ "ذي صن" بأن بعض أجزاء الوثائق "تم حجبها جزئياً" لأسباب تتعلق بالخصوصية والسرية.
ويذكر التقرير 42 حالة طبية موثقة و300 حالة "غير منشورة" أصيب بها بشر بعد مواجهات مزعومة مع "مركبات مجهولة"، بما في ذلك الأجسام الطائرة المجهولة. وقال التقرير إنه، في بعض الحالات، أظهر البشر إصابات بحروق أو حالات أخرى متعلقة بالإشعاع الكهرومغناطيسي، ويبدو أن بعضها قد تسببت فيه "أنظمة الدفع ذات الصلة بالطاقة". كما أشار التقرير إلى حالات تلف في الدماغ، وتلف في الأعصاب، وخفقان في القلب، وصداع ناتج عن مواجهات غير طبيعية مع المركبات.
