أبرز الأحداث الأمنية في سوريا بتاريخ 22-10- 2025

2025.10.23 - 08:53
Facebook Share
طباعة

 القنيطرة
- نفذت القوات الإسرائيلية توغلاً نحو النقطة العسكرية في بلدة الحميدية بريف القنيطرة، حيث باشرت بأعمال ميدانية داخل الموقع العسكري. ووفقاً للمصادر، استقدمت القوات أثناء توغلها معدات وآليات ثقيلة، تضمنت آليتين، وشاحنة لنقل الحفريات، وآلية تركس، في إطار نشاطاتها الميدانية المتواصلة بالمنطقة.


- أطلقت القوات الإسرائيلية عدد من القذائف المدفعية من قاعدة تل الأحمر الغربي الواقعة في بلدة كودنة بريف القنيطرة، في إطار مناورات عسكرية واسعة النطاق بدأها الجيش الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل. وبحسب المعلومات، فإن التدريبات العسكرية ترافقت مع حركة نشطة للآليات العسكرية والقوات الإسرائيلية داخل الجولان.


درعا
- قتلت سيدة أربعينية وأصيبت زوجة ابنها العشرينية، جراء إطلاق نار أمام منزلهما في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي، من قبل مسلحين اثنين كانا يستقلان دراجة نارية، دون معرفة أسباب ودوافع الجريمة، فيما استنفرت القوى الأمنية في المنطقة.


السويداء
- وصلت نحو 50 شاحنة محمّلة بالمواد الأساسية إلى محافظة السويداء، عبر طريق دمشق–السويداء، في إطار الجهود الرامية لتأمين احتياجات السكان من المواد التموينية والغذائية. ووفقاً للمعلومات، فإن الشحنات تضمنت مواد غذائية، إضافة إلى سلع أساسية أخرى ، وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوري


حمص
- قتل طفل في قرية العريضة قرب الحدود السورية-اللبنانية بريف حمص، إثر إصابته برصاصة أطلقها أحد الصيادين عن طريق الخطأ، بينما كان الطفل برفقة الصياد ويجمع العصافير.


- قُتل مواطن من أبناء مدينة تلكلخ، متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها في 16 تشرين الأول الجاري، جراء استهداف صالون حلاقة عائد لوالد الشابة ميرا ثابات في قرية المخطبية بمنطقة تلكلخ بريف حمص الغربي. وأسفر الهجوم حينها عن مقتل شخصين إضافيين.


اللاذقية
- أُصيب شاب بطلقين ناريين، إثر تعرضه لعملية اختطاف وسرقة في منطقة حريصون بريف جبلة. ووفقًا للمعلومات الأولية، اعترض مجهولون يستقلون سيارة “جيب” بيضاء طريق الشاب يستقل سيارة محملة بالزيت، واقتادوه باتجاه قرية المنيزلة، حيث أطلقوا عليه النار خلال الحادثة، ما أدى لإصابته بجروح. تم إسعاف المصاب من قبل أهالي المنطقة.


- شهد مدينة اللاذقية استنفارًا أمنيًا واسعًا وتحركات مكثفة لقوى الأمن العام، حيث شوهدت حافلات وعدد كبير من السيارات تنطلق من جهة دوار هارون، يُعتقد أنها تقلّ عناصر من الأجهزة الأمنية ضمن أرتال كبيرة. وفي المقابل، أفادت مصادر محلية بوجود انتشار أمني على الشاطئ السوري، ترافق مع تحركات لمركبات بحرية تابعة للقوى الأمنية في المنطقة الساحلية.


ادلب
- نفّذت قوى الأمن الداخلي التابعة لوزارة الداخلية في الحكومة الانتقالية حملة أمنية موسّعة استهدفت “مخيم الفرنسيين” في مدينة حارم غربي إدلب، الذي يُعدّ المعقل الرئيسي لكتيبة “الغرباء” بقيادة الفرنسي من أصل سنغالي عمر أومسين، وذلك بهدف توقيف مطلوبين لفرنسا وإنهاء نفوذ المجموعة داخل المنطقة. وأسفرت العملية، التي رافقها تبادل كثيف لإطلاق النار بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، فيما اعتُقل عدد من الجهاديين الفرنسيين. وجاءت الحملة بعد ورود معلومات أمنية عن تهديدات صادرة من داخل المخيم، وسط تأكيدات من وزارة الداخلية بأن الهدف هو ضبط الوضع الأمني مع الحرص على سلامة المدنيين ومنع امتداد الاشتباكات إلى مناطق أخرى. تزامناً مع ذلك، شهد ريف إدلب الشمالي حالة استنفار واسعة في صفوف المقاتلين الأجانب، وسط تحركات عسكرية لمساندة عناصر الكتيبة. وبعد ساعات من المواجهات، توصّل الجانبان إلى اتفاق بوساطة “الحزب الإسلامي التركستاني” يقضي بوقف إطلاق النار وسحب السلاح الثقيل من المخيم ووقف الحملات الإعلامية، مع إحالة ملف الخلاف إلى القضاء الشرعي لمتابعته، والسماح لقوات الأمن بتنظيم الوجود داخل المخيم.


- ارتفع عدد ضحايا الهجوم المسلح على حافلة قرب قرية كفرمارس في منطقة جبل السماق بريف إدلب الشمالي، الذي وقع الثلاثاء، إلى 3 قتلى وهم: رجل وسيدتان، وذلك بعد مفارقة إحدى السيدات حياتها متأثرة بجراحها.


- لقي طفل مصرعه وأصيبت والدته وشقيقته بجروح متفاوتة إثر انفجار قنبلة يدوية نتيجة العبث بها، في مخيم الكرامة الواقع قرب الحدود السورية التركية بريف محافظة إدلب، وسط مخاوف متزايدة من تكرار حوادث مشابهة بسبب وجود مخلفات الحرب وانتشار الأسلحة غير المنفجرة.


حلب
- شهد محور دير حافر في ريف حلب الشرقي توتراً ميدانياً جديداً، تمثّل في تبادلٍ للقصف بقذائف الهاون بين قوات حكومة دمشق وقوات سوريا الديمقراطية، وسط حالة من الاستنفار ورفع الجاهزية على خطوط التماس شرقي المدينة. وذكرت مصادر محلية أن الاشتباكات تركزت في المناطق الواقعة بين الطرفين شرق دير حافر، واستمر القصف لفترة محدودة دون تسجيل خسائر بشرية مؤكدة. وفي تطور لاحق، استهدفت طائرة مسيّرة انتحارية يُعتقد أنها تابعة للحكومة السورية حاجزاً لقوى الأمن الداخلي “الأسايش” في البلدة، ما أدى إلى إصابة آلية هندسية من نوع “تركس” دون وقوع إصابات بشرية. وردّت قوات سوريا الديمقراطية بعد ساعات بهجوم مماثل عبر طائرة مسيّرة استهدفت موقعاً تابعاً لعناصر الحكومة السورية في المنطقة ذاتها، دون ورود أنباء عن خسائر مادية أو بشرية.


- أعيد فتح الطرق المؤدية إلى حيي الأشرفية والشيخ مقصود في مدينة حلب، وذلك بعد أسابيع من إغلاقها. وشملت العملية فتح الطرق المعروفة باسم “العوارض” و”الأشرفية” و”السريان عند مشفى اليوناني، وإزالة السواتر الترابية في إطار تنسيق مشترك بين القوات الحكومية وقوى الأمن الداخلي (الأسايش).


- نظم عدد من الكوادر الطبية احتجاجًا أمام مستشفى منبج الوطني في ريف حلب الشرقي، بسبب وقف الدعم وتأخر صرف الرواتب لأكثر من أربعة أشهر. حيث أكد المشاركون بالاحتجاج أن هذا التأخير أثر بشكل كبير على ظروفهم المعيشية، مطالبين الجهات المعنية باستعادة الدعم المالي فورًا وصرف الرواتب المتأخرة لضمان استمرار عملهم.


- قُتل شخصان جراء انفجار مواد متفجرة داخل سيارة في قرية العزيزية قرب مدينة السفيرة بريف حلب الشرقي. وأسفر الانفجار عن احتراق السيارة بالكامل وأضرار مادية في محيط الموقع، في حين لم تُعرف بعد الجهة المسؤولة عنه.


دير الزور
- استهدف مسلحون مجهولون،شخصاً يُتهم بأنه من فلول النظام السابق، وذلك بالقرب من منزله في حي الحويقة الشرقية بمدينة دير الزور، حيث أطلقوا عليه النار ولاذوا بالفرار، ما أدى إلى إصابته بجروح.


- نفّذت قوات خاصة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” بمساندة مباشرة من قوات “التحالف الدولي”، فجر أمس، عمليتي إنزال جوي متزامنتين في قريتي طكيحي والعتال بريف دير الزور الشرقي. ووفقاً لمصادر ميدانية، انتشرت قوات أمنية مشتركة بكثافة داخل القريتين بالتزامن مع تحليق مكثّف للطيران المروحي في سماء المنطقة، فيما أغلقت القوات جميع المداخل والمخارج، موجهة نداءات عبر مكبّرات الصوت تطلب من الأهالي البقاء داخل منازلهم. واستمرت العملية لساعات عدة وسط استنفار أمني غير مسبوق.


- أُصيب ثلاثة عناصر من قوى الأمن العام في مدينة الميادين شرقي دير الزور، بعدما أقدم شخص مجهول الهوية على فتح النار باتجاههم عند أحد الحواجز في ضواحي المدينة، ما أدى إلى إصابتهم بجروح متفاوتة، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 10