حالة من التوتر إثر حملة اعتقالات في ريف اللاذقية

2025.10.29 - 09:26
Facebook Share
طباعة

 شهدت قرية البودي في ريف جبلة بمحافظة اللاذقية خلال الأيام الماضية حملة اعتقالات واسعة أثارت حالة من القلق والاستياء بين السكان المحليين، بسبب عدم وضوح أسباب الاعتقالات والجهة المسؤولة عن تنفيذها.

ووفقاً للمعلومات الواردة من مصادر أهلية، فقد شملت الحملة أربعة مواطنين، تم الإفراج عن بعضهم لاحقًا بعد احتجازهم لفترة قصيرة، دون توجيه تهم رسمية أو صدور مذكرات توقيف قانونية، في إطار ما وصف بـ "بحث عن مطلوبين للعدالة".

وفاة مواطن أثناء مداهمة في دمشق

في سياق متصل، أفادت المصادر بأن مدنيًا في العقد الرابع من عمره لقي مصرعه بعد أن سقط من شرفة منزله أثناء مداهمة أمنية في حي المزة 86 بالعاصمة دمشق.

وبحسب التفاصيل، كان الضحية يقيم في منزل بمنطقة المزة، وتسبب حضور دورية تضم نحو خمس آليات إلى حالة من الذعر دفعته لمحاولة الهروب، ما أدى إلى سقوطه وفارق الحياة قبل نقله إلى مشفى المجتهد.

كما ذكرت المصادر أنه تم احتجاز شقيق الضحية الأكبر، الذي كان قد خرج قبل أسبوع واحد فقط من السجن بعد قضاء حوالي أربعة أشهر، بالإضافة إلى شاب آخر يبلغ من العمر نحو 23 عامًا كان متواجدًا في المنطقة أثناء الحادث.

ردود فعل محلية

أثارت هذه الأحداث موجة قلق واسعة بين الأهالي، بسبب غياب المعلومات الدقيقة حول أسباب الاعتقالات، وطبيعة الحوادث المرتبطة بها. كما أكد السكان أهمية توفير معلومات واضحة وإجراءات قانونية محددة لضمان حقوق المواطنين وتجنب أي حوادث قد تؤدي إلى فقدان أرواح أو إلحاق أذى بالسكان.

خلفية الحوادث

تأتي هذه الحوادث في إطار استمرار حالات التوتر الأمني في بعض المناطق الريفية، حيث تتكرر أحياناً عمليات البحث عن مطلوبين وفق إجراءات لم تُوضح للجمهور، مما يترك الأهالي في حالة من الترقب والخوف.

ويرى مراقبون أن تعزيز الشفافية في الإجراءات والالتزام بالقوانين المحلية في عمليات المداهمة والاعتقال، يمكن أن يخفف من حدة التوتر بين السكان والأجهزة المسؤولة، ويسهم في حماية الأرواح والممتلكات.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 8