القنيطرة
توغلت قوة تابعة للقوات الإسرائيلية، داخل الأراضي السورية غربي منشية سويسة بريف القنيطرة الجنوبي، مؤلفة من عدد من الآليات العسكرية. وفي تطور لاحق، توغلت القوات الإسرائيلية أيضاً في قرية رسم القطا بالريف ذاته، حيث أقامت حاجزاً عسكرياً ومنعت الأهالي من المرور في المنطقة، وسط استنفار أمني ملحوظ.
رصد توغل دورية إسرائيلية تضم 3 دبابات وعدداً من الآليات العسكرية في قرية عين زيوان بريف القنيطرة الأوسط. ووفقاً للمعلومات الميدانية، تمركزت القوات المتوغلة في التل الأحمر الشرقي لبعض الوقت، قبل أن تنسحب نحو قاعدة التل الأحمر الغربي. كما أقامت حاجزين عسكريين متباعدين بنحو 100 كيلومتر، بعد أن أغلقت الطريق الواصل بين بلدتي أبو غارة وسويسة، مانعة المارة من العبور.
شهد التل الأحمر الغربي بريف القنيطرة الأوسط، إطلاق صافرات الإنذار، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي في أجواء المنطقة، وتأتي هذه التحركات في سياق التوتر المستمر على طول خطوط التماس في المنطقة.
رفعت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة UNDOF علمها فوق نقطة عسكرية كانت سابقاً نقطة عسكرية تابعة للجيش السوري غربي قرية كودنا بريف القنيطرة الغربي. مصادر محلية أشارت إلى أن النقطة تبعد أقل من كيلومتر عن تل أحمر الغربي حيث القاعدة العسكرية الإسرائيلية التي أقيمت في المنطقة منذ كانون الأول 2024. هذه الخطوة تأتي في إطار متابعة الأمم المتحدة للوضع الميداني على خطوط التماس في ريف القنيطرة الغربي.
سقطت عدة قذائف مدفعية بمحيط التل الأحمر الشرقي بريف القنيطرة الأوسط مصدرها القوات الإسرائيلية من ضمن الأراضي المحتلة، الأمر الذي أثار حالة من الذعر بين الأهالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية أو مادية .
السويداء
وصلت قافلة شاحنات تحمل 201 طن من الطحين، مقدمة من برنامج الأغذية العالمية إلى مدينة السويداء، بهدف دعم الأسر المتضررة في المنطقة.
أصيب طالب 17 عاما بجروح متفاوتة، بعد تعرضه لرصاص قناص في محيط منطقة النقل شمال غربي السويداء.
حمص
أوقفت قوات الأمن العام بعض الشبان على خلفية شجار مسلح، حيث أُصيب 4 مدنيين بجروحٍ متفاوتة الخطورة إثر مشاجرةٍ مسلّحة اندلعت بين عائلتين في قرية النيزارية بريف القصير التابعة لمدينة حمص. حيث تدخل جهاز الأمن العام من خلال حملةَ اعتقالاتٍ طالت عدداً من المتورطين في المشاجرة في صالة بلياردو في القرية.
قُتل رجل من قبيلة “الموالي” في مدينة حمص، إثر إطلاق نار مباشر استهدفه بالقرب من دوّار البياضة، على خلفية ثأر قديم بين طرفين من أبناء القبيلة. وحسب المعلومات، فإن الجريمة وقعت عندما أطلق عدد من أبناء عمومة الضحية النار عليه أثناء مروره في المنطقة، ما أدى إلى مقتله على الفور، قبل أن يلوذ مطلقو النار بالفرار.
حماة
أصيب شاب بجروح بالغة الخطورة جراء انفجار لغمٍ أرضي من مخلفات الحرب في قرية السرمانية بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
أصيب طفل بجروح متفاوتة، بعد تعرضه لشظايا نتيجة انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات الحرب في اللطامنة بريف حماة، تم نقله إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.
طرطوس
أُصيب شابان بجروح بليغة جراء انفجار لغم أرضي في منطقة العريضة بريف طرطوس الغربي قرب الحدود السورية–اللبنانية.
اعتقل عناصر من “الأمن العام” طبيباً من عيادته في مدينة طرطوس. وحسب المعلومات، فإن الطبيب اختصاصي أمراض أذنية وكان يعمل في مشفى تشرين العسكري بدمشق قبل سقوط النظام البائد.
شنت القوى الأمنية في الحكومة السورية، حملة أمنية وداهمت قرية الشيخ بدر في ريف طرطوس واعتقلت أكثر من 10 مطلوبين، من بينهم الطيار “مأمون الصالح” من بلدة التمانعة المتواجد في المنطقة التي دوهمت، تم اقتيادهم إلى أحد الأفرع الأمنية.
اللاذقية
هبطت طائرة مدنية في قاعدة حميميم الجوية في ريف اللاذقية، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي في محيط القاعدة، قبل أن تقلع منها بعد ساعات من وصولها. وبحسب مصادر محلية، فإن الطائرة الروسية كانت تقل وفداً رفيع المستوى دون ورد معلومات عن هوية الشخصيات التي وصلت القاعدة.
حلب
تتواصل موجة “إضراب الكرامة” في عدد من مدارس ريف حلب، وسط تصاعد الغضب الشعبي في الأوساط التربوية، احتجاجاً على تردي الواقع التعليمي وتدني الأجور وغياب الدعم اللازم للعملية التربوية. وفي هذا السياق، نظّم معلمون وطلاب في مدينتي مارع وإعزاز وقفات احتجاجية، أكدوا خلالها تمسكهم بمواصلة الإضراب حتى تحقيق مطالبهم، ورفعوا لافتات تعبّر عن رفضهم للظروف المعيشية الصعبة وتجاهل الجهات المعنية لمعاناتهم المتواصلة. كما نفّذ عدد من المعلمين في مدينة الباب بريف حلب الشرقي وقفة احتجاجية عند دوّار الشهيد أبو غنوم، مطالبين بتحسين أوضاعهم المعيشية وتثبيت الكادر التعليمي. ويؤكد المحتجون أن استمرار تجاهل مطالبهم يهدد مستقبل العملية التعليمية برمتها في مناطق الشمال السوري، داعين إلى تحسين الرواتب وتوفير مستلزمات المدارس وضمان حقوق الكوادر التعليمية بما يضمن استقرار العام الدراسي.
قُتل مواطن من أبناء محافظة دير الزور، متأثراً بجراحه التي أُصيب بها في حي الأشرفية بمدينة عفرين بريف حلب الشمالي. ووفقاً لمصادر محلية، فإن القتيل كان قد أثار جدلاً واسعاً خلال الفترة الماضية بعد ظهوره في مقطع مصور هاجم فيه مكونات سورية عدّة من الكُرد والعلويين والدروز، مستخدماً عبارات مسيئة وتحريضية اعتبرت خطاب كراهية وطائفية. وأثار المقطع حينها موجة غضب شعبية واسعة، رافقتها دعوات لمحاسبته على ما وصف بأنه تحريض على الفتنة والانقسام بين المكونات السورية.
قتل طفل 15 عاما بعد تعرضه لشظايا نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في قرية بعيج التابعة لمنطقة الخفسة بريف حلب الشرقي .
قتل شاب بعد تعرضه لطلق ناري طائش مجهول المصدر في مدينة منبج شرقي حلب .
أصيب شاب بعد تعرضه لطلق ناري، خلال مشاجرة مع شخص آخر في سوق الهال بمدينة منبج شرقي حلب، بسبب خلافات بينهما.
دير الزور
أصيب مواطن ينحدر من مدينة دير الزور، بطلقٍ ناري في منطقة الرأس من الخلف، برصاص مجهولين في حي الأشرفية بعفرين . ويشار إلى أن السلاح كان مزوداً بكاتم صوت، للتكتم على الجريمة في أثناء حدوثها، حيث تمّ إسعافه إلى مشفى ديرسم، ومن ثم نقله الى مشافي اعزاز لتلقي العلاج.
الحسكة
نفّذت قوى مكافحة المخدرات عمليتين أمنيتين منفصلتين في مدينة القامشلي، أسفرتا عن توقيف أربعة أشخاص، بينهم امرأتان، بتهمة ترويج وتعاطي المواد المخدّرة وارتكاب ممارسات لا أخلاقية. وبحسب مصادرمحلية، داهمت القوى الأمنية منزلاً في حي علايا بمدينة القامشلي بعد ورود بلاغات من سكان الحي حول نشاط مشبوه داخله، حيث تمّت مراقبته لعدة أيام قبل تنفيذ المداهمة وضبط المشتبه بهم بالجرم المشهود، والعثور على كميات من المواد المخدّرة وأدوات تُستخدم في الترويج والتعاطي. وفي حي حلكو بذات المدينة، نفّذت القوى الأمنية عملية ثانية أسفرت عن اعتقال امرأة متهمة بترويج المواد المخدّرة بالتعاون مع آخرين، حيث تم ضبط مواد يُشتبه بأنها مخدّرة وأدوات للتعاطي داخل منزلها.
وصل رتل عسكري تابع للتحالف الدولي إلى قاعدة قسرك شمال مدينة الحسكة. وتضمّن الرتل نحو 25 شاحنة محمّلة بصهاريج للوقود، وصناديق مغلقة، إضافة إلى معدات عسكرية ولوجستية متنوعة، بحسب مصادر المرصد السوري.
قتل عنصر في “الجيش الوطني” برصاص ابن عمه في مدينة رأس العين شمال الحسكة في مناطق “نبع السلام”، إثر قضية ثأر عائلية تطوّرت إلى إطلاق نار مباشر. ووفق المعلومات، فإن القتيل يعمل عنصراً في فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، وقد أقدم ابن عمه على قتله نتيجة خلافات سابقة تتعلق باستخدام المنصب ضد أفراد العائلة.
دوت انفجارات قوية تبين أنها ناجمة عن تدريبات عسكرية بين “التحالف الدولي” وقوات سوريا الديمقراطية في قاعدة قسرك شمال الحسكة، استخدمت خلالها أسلحة حديثة وثقيلة، لرفع الجاهزية بعد وصول شحنات أسلحة ومعدات جديدة إلى القاعدة.