تعليق قيصر وفرص الاستثمار الأمريكي في سوريا.. ماذا وراء لقاء الشرع بواشنطن؟

2025.11.14 - 04:23
Facebook Share
طباعة

أكدت نائب مدير منظمة "جلوبال جستيس" الأمريكية، ميساء قباني، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لن يسمح لإسرائيل بابتزاز سوريا عبر قانون قيصر أو الضغط على الحكومة الجديدة لتحقيق التطبيع.

وقالت قباني في برنامج "قصارى القول" مع سلام مسافر على قناة RT عربية: "لا أعتقد أن الرئيس ترامب سيسمح لإسرائيل بأن تكون سببًا في تصعيد النزاع، فهو يدعو للسلام في الشرق الأوسط، ويعمل على أن تكون سوريا موحدة ومستقرة، لأنها تعتبر مفتاح استقرار المنطقة". وأضافت أن الرئيس أحمد الشرع يؤكد بدوره عدم نية بلاده في الحرب ورغبتها في اتفاق أمني مع جيرانها.

وأشارت قباني إلى أن ترامب ألغى العقوبات التي فرضتها الرئاسة الأمريكية السابقة، مؤكدة أن هذا يختلف عن قانون قيصر، الذي أصبح ملزمًا بعد إقراره من قبل مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وبالتالي لا يمكن إلغاؤه بإدارة جديدة. لكنها أوضحت أن ترامب علق قانون قيصر لأول مرة لمدة ستة أشهر، ثم جدد التعليق لستة أشهر إضافية، وهو ما يتيح فرصة لإلغاء القانون بالكامل. وأضافت قباني: "اختلاف مواقف بعض أعضاء الكونغرس، مثل السيناتور ماست براين الذي أصبح أكثر ليونة تجاه سوريا، يعكس تحولات واسعة في السياسة الأمريكية، خاصة بعد انضمام سوريا للتحالف الدولي لمحاربة داعش ولقاء الشرع في واشنطن".

وحول أثر تعليق القانون على الاقتصاد السوري، قالت قباني: "تم تفعيل نظام سويفت في سوريا، وبدأت بعض البنوك باستخدامه، كما وقعت شركات عالمية مذكرات تفاهم لتقييم البنية التحتية والخطط التجارية، مما يعكس رغبة ترامب في دخول الشركات الأمريكية إلى السوق السورية، ويشير إلى قرب إلغاء قانون قيصر نهائيًا".

وعن دخول الشرع للبيت الأبيض من الباب الغربي وليس الرئيسي، أوضحت قباني: "وفق البروتوكول المتبع في الاجتماعات المغلقة مع الرئيس الأمريكي، يجب على الضيوف الدخول من الباب الغربي، وهو ما حدث أيضًا مع الرئيس الفرنسي وزعماء أوروبيين آخرين، وقد تم اللقاء في نفس القاعة التي التقى فيها ترامب بماكرون، أي مكتبه نفسه".

 

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 4