أبرز الأحداث الأمنية في سوريا بتاريخ 24-11- 2025
القنيطرة
شهدت قرية كودنة في ريف القنيطرة الأوسط، توغّلًا جديدًا للقوات الإسرائيلية، بعد دخول دورية مؤلفة من 6 آليات عسكرية ضمن خط وقف إطلاق النار، قبل انسحابها باتجاه الشريط الحدودي. ولم يكد يمرّ وقت طويل حتى سجّل توغّلًا ثانيًا في المنطقة نفسها، حيث دخلت دورية أخرى تضم عدة آليات إسرائيلية عبر المسار ذاته.
حلّقت طائرات حربية إسرائيلية في أجواء محافظة القنيطرة، بالتزامن مع انطلاق مناورات واسعة في الجولان السوري المحتل والمناطق المحاذية له.
أقامت دورية تابعة للقوات الإسرائيلية، مؤلفة من أربع سيارات، حاجزاً مؤقتاً في قرية رويحينة بريف القنيطرة الأوسط، حيث نفّذت عمليات تفتيش للمارة وتدقيقاً في البطاقات الشخصية، إضافة إلى تصويرهم. وفي سياق منفصل، شرعت القوات الإسرائيلية في تجريف مساحات من الأراضي الزراعية في بلدة بريقة بريف القنيطرة.
منعت القوات الإسرائيلية سكان قرية الحميدية بريف القنيطرة الشمالي من إصلاح خط ضخّ المياه القريب من القاعدة العسكرية المستحدثة في محيط القرية، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
درعا
اختُطف مواطن ينحدر من قرية بلي التابعة لناحية المسمية في منطقة اللجاة بريف درعا، أثناء وجوده في منزل أحد أقاربه في بلدة المطلة بريف دمشق. ووفقا للمعلومات، وصلت إلى المكان ثلاث سيارات من نوع “جيب” يستقلّها مسلّحون يرتدون زيّاً يشبه زيّ قوى الأمن الداخلي، حيث بحثوا عن الرجل بالاسم واقتادوه برفقة سيارته إلى جهة مجهولة، قبل أكثر من أسبوع. وكانت عائلة المختطَف قد امتنعت عن التبليغ في البداية، اعتقاداً أن احتجازه مرتبط بجهة أمنية رسمية، إلا أن العائلة بادرت بالتواصل مع الجهات الأمنية بعد تلقيها اتصالاً من الخاطفين الذين طالبوا بفدية مالية بلغت 2 مليون دولار أمريكي، فيما أكدت الجهات الأمنية عدم وجوده لديها.
فارق الحياة شاب متأثراً بجراحه التي أصيب بها في 20 من الشهر الجاري، جرّاء تعرّضه وشخص كان برفقته لإطلاق نار مباشر من قبل مسلّحين مجهولين قرب دوار العفافي في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي. وبذلك يرتفع العدد إلى 2.
السويداء
جابت مسيرةٌ سيارة شوارعَ مدينة السويداء قبل أن يتوجه المشاركون فيها إلى مبنى السرايا في مركز المحافظة. ووفقًا للمعلومات، أقدم عدد من المشاركين على إزالة كلمة “محافظة” عن واجهة المبنى، تعبيرًا عن مطالبهم بالاستقلال كمنطقة إدارية لا تتبع للحكومة السورية.
اللاذقية
اندلع شجار تخلّله إطلاق رصاص في قرية البدروسية بريف اللاذقية، بين وحدات تابعة لقيادة الأمن الداخلي ومجموعة مسلّحة تركمانية كانت تتحصّن داخل أحد الفنادق في القرية. وبحسب المعلومات، فقد تمركز فصيل عسكري تركماني داخل الفندق قبل أسابيع، بعد طرد صاحبه (ع.ش) بالقوة، ما دفع الأخير لتقديم شكوى لدى الأمن العام، الذي حضر مؤخراً وأثبت ملكيته للمكان. وعملت وحدات الأمن اليوم على تنفيذ قرار إخلاء الفندق بالقوة، ما تسبب بتوتّر تطوّر إلى شجار وإطلاق نار، قبل أن تتدخل قوات إضافية من التركمان لمساندة الفصيل، تزامن ذلك مع استنفار حواجز الأمن العام في المنطقة ومنع المدنيين من الوصول إلى قرية البدروسية.
ادلب
أصيبت سيدة وطفلة بجروح متفاوتة، جرّاء انفجار مقذوف من مخلفات الحرب داخل مدفأة حطب في بلدة بداما بريف إدلب الغربي. وبحسب مصادر محلية، فقد وقع الانفجار أثناء قيام العائلة بإشعال المدفأة، حيث تبيّن أن المقذوف كان مخبأً بين الحطب المستخدم للتدفئة، ما أدى إلى انفجاره داخل المنزل وتسببه بإصابات وتهدم جزئي في المكان. ليتم نقل المصابتين إلى المراكز الطبية القريبة.
قتل شاب من مدينة بنش، بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلّح مجهول في أحد أحياء مدينة إدلب. وبحسب المعلومات، فقد خرج القتيل مع أصدقائه إلى مدينة إدلب، قبل أن يسمع أصواتا غريبة خارج المكان وعند توجهه لمعرفة مصدر الضجيج، فوجئ بمسلّح مجهول يقترب من الباب، فحاول إغلاقه ومنع دخوله، ليقوم المسلح بإطلاق النار عبر الباب بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابته في الرأس ومقتله على الفور.
حلب
عثر على جثة شاب داخل حفرة صحية في قرية طحنة بريف منبج شرقي حلب، بعد نحو سبعة أشهر على مقتله من قبل بعض أقربائه. وبحسب مصادر محلية، فإن الشاب فقد خلال تلك الفترة قبل أن تكشف التحقيقات لاحقاً تعرضه للقتل على خلفية خلافات عائلية.
دير الزور
قُتل عنصر في ميليشيا “الدفاع الوطني” سابقا، بعد تعرّضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلّحين مجهولين في مدينة دير الزور. ووفقاً للمعلومات، فإن القتيل كان يُعدّ من أبرز القنّاصين في صفوف ميليشيا “الدفاع الوطني” في عهد النظام السابق في المنطقة.
استهدفت عناصر من القوات الحكومية السورية، نقطة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي، بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة. من جهتها، ردّت قوات سوريا الديمقراطية على مصدر النيران بشكل مباشر.
الحسكة
أُصيب شخصان بجروح، إثر اقتتال عشائري اندلع داخل سوق الغنم في قرية المشيرفة بريف الحسكة، على خلفية خلاف قديم بين عشيرتين، حيث جرى نقل المصابين إلى المشافي دون ورود معلومات مؤكدة حول وضعهما الصحي حتى اللحظة.
استقدمت قوات “التحالف الدولي” تعزيزات عسكرية ومعدات لوجستية وأسلحة على متن طائرة شحن أمريكية إلى قاعدتها في مطار خراب الجير بريف رميلان شمال الحسكة، وسط تحليق للمروحيات الحربية في سماء المنطقة.
