حلّق الطيران المعادي المسير على علو منخفض فوق عدلون وكوثرية السياد، فيما حلّق الطيران الحربي المعادي على علو منخفض فوق سهل البقاع، مع تواجد للطيران المسير في نفس الأجواء. كما عمدت محلقة إسرائيلية من نوع "كواد كوبتر"، انطلقت من الموقع المستحدث في جبل الباط بعيد منتصف الليلة الماضية، إلى إلقاء غالونات متفجرة على أحد المنازل في حي "المطيط" ببلدة عيترون في قضاء بنت جبيل، مسببة أضراراً مادية.
وسجلت القوات الدولية العاملة ضمن اليونيفيل أن دورياتها وأنشطتها العملياتية تواصلت جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة اللبنانية في جميع أنحاء منطقة عملياتها. وأكدت المتحدثة الرسمية باسم اليونيفيل، كانديس أرديل، أن التعاون اليومي بين اليونيفيل والجيش اللبناني مثمر وراسخ، وأن جهودهم تهدف لدعم الأمن والاستقرار، رغم التحديات التمويلية.
في الوقت نفسه، حلّق الطيران الإسرائيلي المسير في محيط سلسلتي جبال لبنان الشرقية والغربية وصولاً إلى مدينة بعلبك، وفي فترة بعد الظهر تجدد تحليق الطيران المسير فوق أجواء الضاحية الجنوبية وبيروت بعد انقطاع خلال زيارة الحبر الأعظم للبنان. كما حلّق الطيران المسير المنخفض مرة أخرى فوق عدلون وكوثرية السياد جنوباً، ما أثار توتراً أمنياً في المنطقة وأدى إلى متابعة دقيقة من قبل دوريات الجيش اللبناني.
وأكدت اليونيفيل أنها ستواصل مهمتها بموجب القرار 1701 حتى نهاية عام 2026، مع بذل قصارى الجهد لتقليل أي آثار سلبية نتيجة نقص التمويل، مع الاستمرار في دعم القوات اللبنانية في مختلف المهام الأمنية والإنسانية على طول منطقة عملياتها.