ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مسؤولين أميركيين أن فريقاً من القوات الخاصة الأميركية داهم سفينة في المحيط الهندي خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وصادر شحنة من مواد عسكرية كانت متجهة من الصين إلى إيران.
وأفاد مسؤول أميركي للصحيفة أن الشحنة تضمنت مكونات ذات استخدام مزدوج، قد تُستخدم في تطوير أسلحة تقليدية إيرانية، فيما أشار مسؤول آخر إلى أن الولايات المتحدة جمعت معلومات استخباراتية تفيد بأن الشحنة كانت موجهة لشركات إيرانية متخصصة في تزويد برنامجها الصاروخي بالمكونات اللازمة.
وأوضحت الصحيفة أن القوات الأميركية صعدت على متن السفينة على بعد مئات الأميال قبالة سواحل سريلانكا، ثم سُمح لاحقاً للسفينة بمواصلة رحلتها بعد تدمير الشحنة.
يُذكر أن السفارة الصينية لدى إسرائيل نفت في يوليو/تموز الماضي صحة تقارير تحدثت عن تسليم بكين منظومة دفاع جوي لإيران، مؤكدة أن الصين لا تصدر أسلحة إلى دول منخرطة في نزاعات مسلحة.
وفي 13 يونيو/حزيران الماضي، شنت إسرائيل، بدعم أميركي، عملية عسكرية على إيران استمرت 12 يوماً، استهدفت خلالها مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية وقادة وعلماء نوويين.
وردت إيران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة على مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية، قبل أن تعلن واشنطن في 24 من نفس الشهر وقف إطلاق النار بين تل أبيب وطهران.