أبرز الأحداث الأمنية في غزة والضفة الغربية اليوم الأربعاء_ 17ديسمبر 2025م
شهدت الضفة الغربية اليوم الأربعاء سلسلة من العمليات العسكرية والمستوطنية أدت إلى سقوط شهداء وجرحى، وتدمير الممتلكات والأراضي الزراعية، مع استمرار الانتهاكات بحق المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية
في بلدة سبلين جنوب لبنان، استهدفت غارة إسرائيلية سيارة من نوع ببك اب ما أدى إلى استشهاد المواطن حسين قطيش من بلدة عنقون وإصابة جريحين من بلدة مزبود أحدهما خضع لعملية جراحية في مستشفى سبلين الحكومي قبل نقله إلى بيروت لتلقي العلاج بسبب إصابته الحرجة، فيما أفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة أن الغارة على طريق جدرا سبلين قضاء الشوف أدت إلى سقوط جريحين آخرين.
في جنوب الخليل، اقتحم عشرات المستعمرين تل ماعين بحماية القوات الإسرائيلية وفرضوا طقوسا تلمودية بالقرب من المعصرة الأثرية والقصر الروماني، بعد أن أغلقت القوات الاحتلال الطريق الرئيسي ومنعت الأهالي من مغادرة منازلهم، ما يعكس تصاعد الاقتحامات الاستعمارية للمواقع الأثرية الفلسطينية.
وفي ملف المعتقلين، أغلقت محكمة الاحتلال الإسرائيلي ملف التحقيق الخاص باستشهاد الطفل وليد أحمد من بلدة سلواد، الذي ارتقى في آذار الماضي داخل معتقل مجدو، بحجة عدم وجود جريمة مباشرة بالرغم من تقارير أولية وشهادات تشير إلى آثار التجويع والحرمان المتعمد من العلاج، واعتبرت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير أن قرار المحكمة يهدف إلى إخفاء الأسباب الفعلية لاستشهاده ويؤكد سياسة الإهمال المتعمد من قبل النظام القضائي الإسرائيلي تجاه المعتقلين.
ايضاً في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، جرفت قوات الاحتلال أراضي زراعية واقتلعت عشرات الأشجار قرب منازل المواطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات محدودة مع السكان الذين تصدوا للهدم، فيما أعاقت القوات دخول المواطنين إلى مخيم نور شمس شرق طولكرم لإخراج مقتنياتهم من المنازل المهددة بالهدم ضمن خطة إسرائيلية تهدف لهدم 25 بناية سكنية، واستمرار عمليات التجريف والهدم على مدار 312 يوما تضرر خلالها أكثر من 11 ألف مواطن وتدمير 750 بناية كاملة، إضافة إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية من طرق وشبكات مياه وكهرباء.
في نابلس، أصيب أربعة شبان بالرصاص الحي خلال اقتحامات واسعة للمدينة واندلاع مواجهات في حارة العقبة وحي رأس العين، فيما أضرم مستعمرون النار في مركبتين في قرية عين يبرود وخطوا شعارات عنصرية قبل أن يتصدى لهم الأهالي، في استمرار للحملات المنظمة التي تستهدف المواطنين والممتلكات والطرق الفرعية.
