دمشق وريفها
أعلنت وزارة الداخلية السورية الأربعاء عن إلقاء القبض على عنصر من تنظيم "الدولة" (داعش) في حي دمّر بالعاصمة دمشق، ضمن عملية أمنية دقيقة نفذتها الوحدات الأمنية بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، استناداً إلى معلومات استخباراتية موثوقة ومعطيات ميدانية دقيقة، وأسفرت العملية عن ضبط عبوات ناسفة معدة للاستخدام، أسلحة متنوعة وذخائر، طائرات مسيّرة انتحارية، ومواد متفجرة تُستخدم في تجهيز الطائرات لأغراض تفجيرية، حيث صادرت الأجهزة الأمنية المضبوطات وأحالت المقبوض عليه للجهات المختصة لاستكمال التحقيقات تمهيداً لإحالته إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
قُتل شاب على طريق أوتستراد العدوي في دمشق، بعد أن استهدفه مسلحون مجهولون بذريعة ولائه للنظام السابق. ووفقًا للمعلومات، كان المنفذون يستقلون دراجة نارية، حيث أطلقوا النار عليه داخل سيارته بالقرب من حاجز التروبيكانا، ما أدى إلى مقتله على الفور.
عُثر على جثة شاب قُتل في ظروف غامضة في حي القابون بدمشق، قبل أن يُنقل جثمانه إلى مستشفى المجتهد، دون توفر معلومات إضافية عن ملابسات الجريمة أو هوية الجناة.
دوى انفجار في مدينة جرمانا بريف دمشق، ما أثار حالة من القلق بين الأهالي، دون تسجيل أي إصابات بشرية أو أضرار مادية. وبحسب مصادر محلية، فإن عناصر الأمن العام كان قد فككت عبوة ناسفة زُرعت في الطريق قرب الفرن الآلي، قبل أن يتم نقلها ضمن إجراءات أمنية محددة إلى أحد البساتين القريبة من مقر الأمن العام في المدينة، حيث جرى التعامل معها وإبطال مفعولها بشكل كامل، فيما لا تزال التفاصيل حول الحادثة محدودة، وسط انتشار أمني في محيط الموقع.
تمكّنت مديرية الأمن الداخلي في منطقة الزبداني بريف دمشق، من إحباط محاولة تهريب شحنة أسلحة ضخمة كانت متجهة إلى لبنان. وأفادت وزارة الداخلية، عبر منشور على معرّفاتها الرسمية، أن العملية جاءت نتيجة لمتابعة أمنية دقيقة لتحركات الأشخاص المتورطين. وأوضحت أنّ المديرية نفّذت كميناً محكماً في بلدة سرغايا الحدودية أسفر عن ضبط الشحنة، التي تبيّن أنها تضم كميات كبيرة من قذائف "RPG" وجدت مخبأة بطريقة منظمة استعدادًا لتهريبها عبر الحدود.
القنيطرة
شهد ريف القنيطرة الجنوبي تحركًا لافتًا لقوات فض الاشتباك “الأندوف”، حيث رفعت القوات علم “الأمم المتحدة” فوق “تل مهير” أثناء تجول دورية لها على التل، فيما تم إنزال العلم حين مغادرتها. ويُشار إلى أن “تل مهير” بريف القنيطرة الجنوبي كان موقعًا مهمًا لقوات عسكرية للنظام السابق.
أفاد مصدر محلي، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت سراح المواطن مصباح العقال بعد اختطافه الثلاثاء خلال رعيه للأغنام بريف القنيطرة.
درعا
سقطت قذيفتان، في السهول الزراعية الواقعة بين بلدتي صيصون وجملة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، ما أدى إلى حالة من القلق بين الأهالي القاطنين في المنطقة، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية . وبحسب مصادر محلية، فإن القذيفتين يُرجّح أن مصدرهما القوات الإسرائيلية، حيث سقطتا في مناطق زراعية مفتوحة بعيدة عن التجمعات السكنية.
السويداء
قُتل ثمانية أشخاص، معظمهم تفحّمت جثثهم، وأُصيب آخر بجراح بليغة، جراء انفجار لغم أرضي استهدف سيارة من نوع “بيك آب” كانوا يستقلونها، يوم السبت 13 كانون الأول الجاري، في منطقة بئر التنمية ضمن بادية السويداء، قرب الحدود السورية – الأردنية. وبحسب مصادر محلية، وقع الانفجار أثناء مرور السيارة في المنطقة، ما أدى إلى تدميرها بشكل كامل، في حين نُقلت جثث القتلى، ونقل المصاب إلى جهات مجهولة، وسط شحّ المعلومات حول هوية الضحايا أو ملابسات الحادثة.
حمص
أقدم مجهولون على تحطيم وتخريب شواهد القبور داخل مقبرة تعود للطائفة الشيعية في قرية الحازمية بريف محافظة حمص الشمالي. ووفق المعلومات، فإن المقبرة تعود لأهالي الحازمية والكاظمية والنجمة، إضافة إلى أقسام من المختارية وكفر عبد، وهي قرى تعرّض سكانها من الطائفة الشيعية للتضييق.
حماة
أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة حماة، العميد ملهم الشنتوت، عن ضبط أكثر من مليون حبّة مخدّرة وتوقيف المتورّط بها. وأوضح الشنتوت، في منشورٍ على معرّفات وزارة الداخلية، أن فرع مكافحة المخدرات، وبالاستناد إلى معلومات استخبارية دقيقة وبالتعاون مع مديرية الأمن الداخلي في مدينة حماة، حدّد مكان المدعو "ت.هـ" المتورّط في حيازة وترويج المواد المخدّرة، حيث جرى توقيفه خلال عملية ميدانية نُفِّذت وفق الأصول القانونية. وأشار إلى أنّ العملية أسفرت عن ضبط نحو مليون و253 ألف حبّة من مادة الكبتاغون المخدّرة، إضافةً إلى بندقية آلية من نوع "كلاشنكوف"، مشيراً إلى مصادرة المضبوطات، وإحالة الموقوف إلى الجهات القضائية المختصة.
ادلب
شهدت مدينة إدلب وريفها تصعيداً خطيراً لنشاط خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”؛ حيث رصد نشطاء منشورات ورقية في عدة مناطق من مدينة إدلب وريفها، تتضمن تنديداً لبعض الأعمال التي تقوم بها الحكومة، وشعارات تنظيم “الدولة الإسلامية”، وتهدد بعودة التنظيم ونشاطه. كما شملت المنشورات تهديداً للحكومة وتنديداً بأعمالها؛ حيث يوضح المنشور”ما ترونه تحريراً اليوم وتتدافعون للاحتفال من أجله ما هو إلا تبادل للأدوار بطابعٍ إسلامي والإسلام بريء منه”. كما هدد التنظيم في منشوراته بعودة “الدولة الإسلامية” قريباً.
اللاذقية
أوقفت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية المدعو أنور ناصر هندي، وذلك بعد متابعة دقيقة لرصد تحركاته، حيث ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب بحق أهالي المناطق الثائرة. وتضمنت الجرائم المنسوبة إليه تصفية الأسرى والتمثيل بجثامين الضحايا، إضافة إلى مشاركته في المعارك التي شهدتها أرياف إدلب وحماة ضمن صفوف النظام المخلوع. وأوضحت وزارة الداخلية، عبر معرّفاتها الرسمية، أن التحقيقات أظهرت أن المذكور تطوّع عام 2014 لدى ميليشيا "صقور الصحراء" الطائفية، قبل أن ينتقل عام 2016 إلى ميليشيا "مغاوير البحر" المدعومة من روسيا. كذلك، تبيّن تورطه بعد الإطاحة بنظام المخلوع في أنشطة غير قانونية، شملت الاتجار بالمخدرات وترويج العملة المزورة. وأضافت الوزارة أن الموقوف أُحيل إلى الجهات القضائية المختصة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
حلب
تعرض شاب لإطلاق نار مباشر نفذه مسلحون مجهولون داخل مكتب لتجارة السيارات يقع في حي السريان الجديدة بمدينة حلب، ما أدى إلى وفاته على الفور. وأفادت مصادر محلية أن شخصين ملثمين اقتحما المكتب أثناء وجود الضحية بداخله، وقاما بإطلاق أكثر من 10رصاصات بشكل مباشر عليه، قبل أن يفرّا إلى جهة مجهولة. ووقعت الجريمة في منطقة تخضع لسيطرة السلطات الانتقالية. وأوضحت المصادر أن القتيل لا تربطه أي صلة قرابة بالمفتي السابق أحمد بدر الدين حسون، رغم تشابه الكنى وانه كان معتقلاً سابقاً في سجون النظام، في حين لا تزال ملابسات الجريمة ودوافعها وأسبابها مجهولة.
قُتِلَ شاب متأثراً بجراحه البليغة جراء إصابته بعيارٍ ناري مباشر من قبل مسلحين مجهولين بين بلدتي “الزربة” و”برنة” في ريف حلب الجنوبي، دون ورود معلوماتٍ عن أسباب ودوافع الجريمة.
قُتل أحد عناصر فصيل لواء عاصفة الشمال، جراء استهدافه من قبل مسلحين مجهولين في قرية شمارين بريف إعزاز شمالي حلب، وينحدر من قرى صوران، فيما لاذ المسلحون بالفرار. ويأتي ذلك وسط الفوضى الأمنية المنتشرة بمناطق مختلفة من المناطق التابعة للحكومة .
أعلن الدفاع المدني السوري، وفاة شخصين إثر حادث تصادم وقع بين سيارة ودراجة نارية على الأوتستراد الدولي حلب ـ اللاذقية.
دير الزور
أصيب طفلان جراء تأثرهما بشظايا انفجار لغمٍ أرضي من مخلفات الحرب في قرية “حطلة” بريف دير الزور، فيما تم نقلهما إلى المشفى لتلقي العلاج.
استهدف مسلحون من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” بالأسلحة الرشاشة، آليتين “صهريج وسيارة” لتجار ومستثمري النفط، أثناء توجه السيارة والصهريج إلى بادية رويشد بريف دير الزور “مناطق الإدارة الذاتية” لشراء مواد نفطية، فيما لم ترد أي معلومات عن إصابات أو خسائر بشرية.
شهدت أجواء مدينة الميادين شرقي سوريا تحليقًا لطيران التحالف الدولي، تزامنًا مع وصول رتل عسكري أمريكي إلى جسر مدينة الميادين في قرية الحوايج، الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في الجهة المقابلة للمدينة.
استهدف مجهولون، مواطنا في حي الجورة بمدينة دير الزور، مما أدى إلى مقتله على الفور. وبحسب مصادر محلية، فإن الشخص المستهدَف هو أحد الأشخاص الذين ظهروا في مقطع فيديو متداول قبل عدة سنوات، وهو يقوم بإلقاء “الكرميلا” “نوع من أنواع الحلوى” فوق جثث الشهداء، ما أثار حينها موجة استنكار واسعة.
الحسكة
نفذت قوات مكافحة المخدرات التابعة لقوى الأمن الداخلي “الأسايش”، عمليةً أمنية في مدينة القامشلي بريف الحسكة، أسفرت عن القبض على 7 أشخاص من المتعاطين والمروجين للمخدرات، كما تمّت مصادرة ما بحوزتهم من كميات المواد المخدرة.
نفذت قوات “التحالف الدولي”، برفقة وحدات من قوى الأمن الداخلي “الأسايش”، عملية أمنية في قرية البجاري ببلدة الشدادي جنوب ريف الحسكة بحثا عن خلايا “التنظيم”، وأسفرت العملية عن مقتل شخص إثر اندلاع اشتباكات مسلحة بينه وبين القوات المداهمة، فيما تم اعتقال شخصين آخرين بتهمة الانتماء للتنظيم، فيما لم تُسجل أي إصابات بين عناصر التحالف أو قوات الأمن خلال العملية.
الرقة
رافقت قوات سوريا الديمقراطية وفد أمريكي انطلق من مدينة الرقة إلى معبر غانم العلي، الذي يعد نقطة فاصلة بين مناطق سيطرة الحكومة السورية ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في ريف الرقة الشرقي.
شهدت مناطق شمال سوريا، أمس، تحرّكًا عسكريًا لافتًا تمثّل بتوجّه رتل ضخم مشترك لقوات سوريا الديمقراطية وقوات “التحالف الدولي” من منطقة تل تمر، مرورًا بالطريق الدولي M4، وصولًا إلى مدينة عين عيسى، على أن يتابع الرتل تحرّكه لاحقًا باتجاه مدينتي الطبقة والرقة. ويُعد هذا التحرك الأول من نوعه منذ حرب عام 2019 الذي يسلك فيه رتل عسكري مشترك الطريق الدولي M4، والذي كان يشكّل خلال السنوات الماضية خط تماس حساسا ومسرحًا لتجاذبات عسكرية وسياسية بين عدة أطراف فاعلة في المنطقة. وبحسب مصادر ميدانية، ضمّ الرتل عددًا كبيرًا من الآليات العسكرية الثقيلة والمتوسطة، وسط استنفار أمني وانتشار مكثف على طول خط العبور، في خطوة تحمل رسائل عسكرية واضحة وتعكس تغيرات محتملة في قواعد الحركة والانتشار في المنطقة.