اغتيال رائد سعد يثير مخاوف إسرائيل

2025.12.22 - 08:51
Facebook Share
طباعة

تصاعد التوتر في قطاع غزة بعد اغتيال القيادي رائد سعد توضح السياسات الإسرائيلية القائمة على الاغتيالات المستهدفة لقيادات المقاومة بهدف ترهيب السكان وتفكيك أي تنظيم عسكري فلسطيني هذه الإجراءات جاءت تحت ذرائع خرق وقف إطلاق النار حيث تؤكد استمرار إسرائيل في فرض الهيمنة بالقوة وتجاهل الحقوق الأساسية للفلسطينيين في التنظيم والدفاع عن مناطقهم.

صحيفة يديعوت أحرونوت نقلت أن الصمت النسبي لحركة حماس بعد اغتيال رائد سعد لا يمثل مؤشراً مطمئناً وأن الحركة قد تنتظر فرصة لاستهداف مواقع قرب الجيش الإسرائيلي أو نصب كمين له اغتيال القيادي وقع في الثالث عشر من ديسمبر بعد استهداف سيارة مدنية على الطريق الساحلي جنوب غرب غزة الجيش الإسرائيلي نشر مقطع فيديو للضربة برر العملية رداً على تفجير عبوة ناسفة استهدفت قوة له وهو تصعيد واضح في استهداف الشخصيات الفلسطينية بعد أكثر من خمسة وثلاثين عاماً من محاولات اغتيال رائد سعد.

في الجانب التنظيمي يشارك ضباط الجيش الإسرائيلي في إعداد خطط لإزالة مخلفات البناء وتخطيط أحياء جديدة على الجانب الإسرائيلي من الخط الأصفر سياسة استيطانية توسعية تحد من قدرة الفلسطينيين على التنمية المحلية حماس قد تشكل لجنة حكم تكنوقراطية لإدارة الشؤون المدنية تحت إشراف مجلس دولي مع استمرار مشاركة ممثلين عن الحركة والسلطة الفلسطينية لضمان إدارة مستقلة وسط الضغوط العسكرية الإسرائيلية
منذ بدء وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر لم تتوقف الخروقات وسقط نحو 400 شهيد فلسطيني نتيجة استهداف الجيش الإسرائيلي مناطق قرب الخط الأصفر هذا الواقع يؤكد هشاشة الهدنة. واعتماد إسرائيل على القوة لإحكام السيطرة مع تحديات مستمرة أمام سكان القطاع في حياتهم اليومية وأمنهم الشخصي. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 7