حذرت الأمم المتحدة من أن تفشي الفيروس التاجي قد يثير أزمة عالمية كبرى في مجال الصحة العقلية، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة المعاناة النفسية الناجمة عن الوباء.
وأكدت في موجز أنه "على الرغم من أن حماية الصحة البدنية كانت الشاغل الرئيسي خلال الأشهر الأولى من الأزمة، إلا أنها تفرض ضغوطا نفسية هائلة على مساحات كبيرة من سكان العالم"، مشيرة الى "أهمية تسليط الضوء على الضغوط العقلية التي يعانيها الأشخاص الذين يخشون من أن يصابوا أو يموتوا بسبب الفيروس"، مشددة على ضرورة أن تُدخل البلدان الدعم النفسي والاجتماعي والرعاية النفسية الطارئة في جميع جوانب استجابتها للوباء.
وقال رئيس قسم الصحة العقلية وتعاطي المخدرات في منظمة الصحة العالمية، ديفورا كيستيل، في مؤتمر صحفي افتراضي: "نعلم أن المواقف الحالية، والخوف وعدم اليقين، والاضطراب الاقتصادي - كلها تسبب أو قد تسبب ضائقة نفسية. كما أن العاملين في مجال الرعاية الصحية والمستجيبين الأوائل - الذين يعملون تحت ضغط هائل معرضون بشكل خاص للخطر"، مشيراً إلى التقارير الإخبارية التي تشير إلى ارتفاع حالات الانتحار بين العاملين في القطاع الطبي.